السلام عليكم..بارك الله في جهودكم لهذا الموقع وجزاكم خير.
أنا طالبة في سنة التخرج الثانوية أعاني من الآم في مؤخرة الرأس بدأت معي منذ 5 أشهر تقريبا
في بادئ الأمر كنت أشعر به مرة أو مرتين كل أسبوع اعتقدت أنه (صداع) طبيعي منذ شهر بدأ يزداد.
ولكن مع ثقل في الرأس ودوار خفيف ومفاجئ وأصبحت أفضل أن أطيل في السجود
أشعر وكأنه كتلة في الرأس أكثر من كونه صداع فعند السجود ألاحظ تحرك الدم في رأسي بعد ذلك أستعيد نشاطي يكون في أخف حالاته بعد النوم ويزداد في آخر النهار وقبل النوم
أصبح نشاطي اقل, وفي بعض الأحيان أشعر بتنميل في قدمي وأعجز عن الوقوف لدقائق أيضا أشعر بحرارة في فروة الرأس تجبرني دائما أن أبقي شعري غير مربوط
ضغط الدم لدي أثناء الصداع أقل من 90/60 مع العلم بان اختي الصغرى تعاني من تشوهات في القلب وسابقا كان لديها صداع يجبرها أن تبقى كهيئة السجود على فراشها
أخبرونا الاطباء بأنها كانت تساعد نفسها على تحريك الأكسجين والدم في الدماغ بهذه الطريقة نصحني البعض بإجراء فحوصات.
ولكن أعتقد أنه صداع توتر بسبب الدراسة وتفكيري بالمرحلة الجامعية.أتمنى أن اقرأ مشورتكم..
الأخت السائلة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الصداع التي وصفتيه يتماشى مع الصداع التوتري حيث يكون الأقل في أول النهار ويزداد تدريجيا إلى آخر النهار.
ولا تحتاجين إلا إلى الابتعاد عن الإرهاق وكثرة التفكير والقلق أسأل الله لك العافية والسلامة.
الكاتب: أ.د. أحمد عبد القادر زيتوني
المصدر: موقع المستشار
